كم يسرني اليوم أن يستضيف بيت لبنان في مملكة المغرب أيقونة من أيقونات الفن العربي واكبنا نشأتها وتربينا على أصالتها وافتخرنا بإرثها ورفعنا رأسنا عالياً بإنجازاتها. وكم يغمرني شعور الغبطة باحتفالنا هذا بوجود الفنانة القديرة كريمة العبقري الكبير حليم الرومي السيدة الفاضلة ماجدة الرومي معنا اليوم.
في أيامنا باتت مصادر الفخر لدينا قليلة فما عدنا نكبر بكثير من إنجازات مسؤولينا وفنانين وشبابنا وشباتنا فعندما نرى ما تبرقُ له العيون وتبسم له الثغور وترتفع له الرؤوس نتهافت لملاقاته وتكريمه والشد على أياديه ليبقى لنا أمل في مستقبل نعتمد عليك يا سيدتي الفاضلة الماجدة بالحفاظ على فننا المتألق وزرع جانبيه بأرقى الإنشدات وأعذب الكلام وأرخم الأصوات.
وأد أن أشكر باسمكم مقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لحسن استضافته لأبناء الجالية ولمشاعره العميقة الصادقة اتجاه لبنان واللبنانيين كما أود أن أعبر عن الامتنان لشعب المغرب الشقيق على حسن احتضان أبناء الجالية اللبنانية حديثة العهد وقديمته .
كما أود أن أشيد بكل من ساهم في نجاح مهرجان موازين الدولي وقد كان هذه السنة الحضور اللبناني كالعادة مميزًا سعد رمضان، هبة طوجي، ملحم زين، وائل جسار، نانسي عجرم، مروان خوري.
كديبلوماسي لبناني في الخارج أُسأل عن معالم وطني وأهم محطاته فأذكر منها " بعلبك، والاستقلال، وثقافة اللبناني، أذكر القطاع المصرفي، مهد الحضارات، شاطئ أول باخرة في التاريخ وأول حرف، السياحة، المهرجانات، فيروز، وديع، بيت الدين، طيران الشرق الأوسط، رياض الصلح، صور، جبران، طائر الفينيق وماجدة الرومي".
أهلاً وسهلاً بكم أحبائي أبناء الجالية اللبنانية
أهلا وسهلا بأصحاب السعادة السفراء الأحباء.