حفل عيد استقلال لبنان الخامس والسبعين

+ - Bookmark and Share

  - صاحبة السمو الأميرة للا لمياء


  - أصحاب السعادة زملائي


  - أبناء الجالية اللبنانية الأعزاء الكرام، 
سيداتي سادتي عمتم مساءً

   
     أهلاً وسهلاً بكم على أرض لبنان في سفارتكم وفي داركم . شرفتم،


      إن ما بين بلدي لبنان ومملكة المغرب عميق وتاريخي ومتجذر وأصيل وواعدٌ فما بين الشعبين احترامٌ

واعجاب وما بين الإقتصاديين تكامل وتطور وما بين القيادتين تنسيق وتفاهم.


       سعيت منذ وصولي إلى الرباط منذ عدة أشهر أن أفتح آفاقا جديدة و مستحدثة بين اقتصاد البلدين كما

سعيت إلى إحصاء وجمع أبناء الجالية في المغرب وكلي أمل، بدعم ومؤازرتكم، أن تستعيد هذه السفارة موقعها

لتكون نقطة استقطاب ومحطة ارتكاز لتعميق العلاقة بين البلدين الشقيقين وتعزيزها وتطويرها.

     وهنا أوجه بإسمكم جميعاً أعطر التحيات والتقدير إلى مقام صاحب الجلالة الملك 
محمد السادس يحفظه الله

ويرعاه وولي عهده و أوجه، نيابة عن الجالية، أصدقعبارات الشكر إلى السلطات 
المغربية لاسيما وزارة

الخارجية والتعاون الدولي.

      
      سألخص لكم سريعاً أهم ما قمت به منذ ستة أشهر، موعد وصولي إلى هذه الأرض الطيبة والمضيافة:

 
-  استحدثنا آلية البريد السريع لإصدار جواز السفر اللبناني؛


 -  
طورنا موقع السفارة على شبكة الإنترنت وحدثناها؛


 -  
أضفنا موظفاً مختصاً بتكنولوجيا المعلومات؛


 -  
حدّثنا قاعدة بيانات أبناء الجالية فبات التواصل سهلاً ودائماً؛


 -  
شكلنا فريق لكرة قدم للجالية اللبنانية و شاركنا به في بطولة الإغتراب، كان أداء لاعبينا جيداً لكنّنا لم نفز؛


 -  
أسسنا مجلس الجالية اللبنانية في المغرب وشكلنا خمس لجان لتعزيز دور السفارة وقد أبقينا باب الإنتساب

مفتوحاً لغاية آخر العام لكي يشعر كل لبناني أن بإمكانه المشاركة في عمل المجلس؛


 -  
عقدت لقاءات مع رؤساء الهيئات الإقتصادية في لبنان في غرفة التجارة لتبادل الزيارات للقطاع الخاص

ورجال الأعمال و المصرفيين بين البلدين؛


 -
عززنا العلاقة مع وسائل الإعلام المغربية لتقوم معنا في نقل أبهى صورة عن لبنان؛


 -
ترأسنا اجتماعا بين وكلاء من لبنان والمغرب في مدينة طنجة لتفعيل التبادل السياحي؛

     نلتقي اليوم لنحتفل بالذكرى الخامسة والسبعين لاستقلال لبنان ولا تكتمل معاني هذا اليوم إلا بجناحي لبنان 

المقيم والمغرب وبوحدة أبنائه وتآلفهم وإجماعهم على التضحيات في سبيل الحصول على الإستقلال ولن تستثمر

هذه التضحيات إلاّ عندما نوحّد طاقاتنا ورؤيتنا وأهدافنا لرفع مكانة لبنان واللبنانيين.

       وهنا أود أن أوجه كلامي إلى الأحباء والأصدقاء أهل المغرب الشقيق :


       ما يجمعنا أعمق من الإنتماء إلى جامعة الدول العربية واللغة، ما يجمعنا علاقة قربى ومصاهرة وتشابه

ثقافي وتكامل اجتماعي فطبيعة البلدين واحدة و التعدد الثقافي ضمن الوحدة واحد، وحب الوطن وتقدير وحدته

الترابية واحدة، ورفض التدخل والمس بالأمن الوطني واحد، والعمل على التنمية البشرية كونها كنز البلدين

واحد. ولهذا سنعمل سوياً يداً بيد للارتقاء بالعلاقات الثنائية الإقتصادية والثقافية والإستثمارية والسياحية إلى

المصاف الذي تستحقه والمستوى الذي يجب الوصول إليه.


     أود اللآن توجيه كلامي إلى أبناء الجالية :

     عشتم، عاشت مملكة المغرب آمنة عزيزة

     
     يحيا لبنان.  


آخر تحديث في تاريخ 26/11/2018 - 11:13 ص
جميع الحقوق محفوظة     |  اشعارات قانونية  |  من نحن  |  للاتصال بنا  |  خريطة الموقع